من بوراشد ؟

أنا إنسان بسيط، أو هكذا أعتقد عن نفسي. قد يكون عمري مختلفًا عن أعماركم، وأعيش في بيئة ذات خصائص معينة قد لا تتشابه مع بيئتكم. زماني ربما يختلف عن زمانكم، وبلدي خليجي قد يكون مختلفًا عن بلدكم.

أحب القراءة، ولكن بالطبع لم أقرأ كل الكتب. أستمع كثيرًا للناس، لكنني لم أسمع لكل الناس. قد مررت ببعض التجارب الحياتية، ولكن من المؤكد أنني لم أمر بكل التجارب الحياتية أو تجاربكم.

حتى الآن، أنا ما زلت أتعلم، وتتغير نظرتي للأمور بمرور الوقت. كل ما أكتبه هنا هو مزيج من ملاحظاتي وأفكاري وقناعاتي الشخصية. كثير مما أكتبه قد لا يكون جديدًا، وربما يكون معلومًا للكثيرين، أو حتى كتب عنه الكتّاب وتناوله الناس في وسائل التواصل.

في نهاية الأمر، هذا المكان بالنسبة لي هو مساحة أكتب فيها ما يدور في عقلي. لا أدّعي أنني دائمًا على صواب، ولا أقول إن الآخرين على خطأ، لا أدّعي الصلاح ولا الإصلاح. أخطأت كثيرًا، وما زلت أخطئ، وسأخطئ. فأنا إنسان غير كامل، وسأظل ناقصًا مهما حاولت.

كل ما أكتبه قد يتغير أو يتم تعديله. قد أمر بتجربة تضيف شيئًا جديدًا لموضوع معين، أو أكتشف أنني كنت مخطئًا في نقطة ما فأقوم بتعديلها. وربما يظهر أمر جديد أراه يستحق أن أضيفه لأحد المواضيع.

المحتوى في الموقع من كتاباتي، لكنني أستعين بالذكاء الاصطناعي لتنسيق أفكاري وصياغتها بطريقة أرجو أن تكون واضحة للجميع. الأفكار التي تدور في عقلي، لو كتبتها بقدراتي فقط، قد لا تصل إليكم بالشكل الذي أريده. لذلك أكتب بالطريقة التي أفهمها أنا، ثم أستعين بالذكاء الاصطناعي لتقديمها بشكل أكثر ترتيبًا ووضوحًا.

هذه دعوة لكل من لديه ما يريد أن يخرجه من عقله ويقدمه للآخرين، لكنه يجد أن عائق التنسيق أو التدقيق الإملائي يمنعه حتى من محاولة الكتابة.

اخيراً، الموقع قد يتغير بناءً على التغييرات التي أمر بها، وقد يبقى كما هو دون أي تغيير.

في بيئتي، يُكنى الشخص بـ “أبو فلان”، وغالبًا ما يكون على اسم الأب أو الابن الأكبر. ابني الكبير هو راشد، ولذلك أنا أبو راشد وفي لهجة منطقتي ( بوراشد )

فبما أنكم وصلتم إلى هنا وقرأتم هذا الكلام، فأهلاً وسهلاً بكم في منطقتي الصغيرة في العالم الكبير ، مرحبا بكم في موقعي ، موقع بوراشد .